ELMOHAMY
مدونة عامة شاملة وان كانت بالطبع ستميل للطابع القانونى بالطبع ولكنها بأذان الله عز وجل ستشمل كافى المجالات من أخبار عامة و دين وطب وهندسة وصيدلة ومحاسبة وثقافة عامة ومجتمع وسأحاول بذل أقصى مافى الوسع لأضافة كل جديد ومعاصر وتنمية قدراتى بمساعتكم
تم بالامس 21 / 3 / 2008 تنظيم دورة تدريبية لمدة يوم واحد من قبل مؤسسة النقيب لدعم الديمقراطية بمدينة الزقازيق للسادة محامين الشرقية ضمت أكثر من خمسمائة محامى حسبما جاء على لسان السادة المنظمين الذين قاموا بتنظيم تلك الدورة وتم ألقاء محاضرة واحدة بها عن كيفية المراقبة و كيفية قيام المراقبين بدورهم داخل وخارج اللجان وهذه المحاضر لم تستمر أكثر من ساعة فقط حيث تم أيضاح أنه من حق المراقب دخول اللجان ومراقبة العملية الانتخابية وتم التأكيد أن هذا من حق المراقب ولكن جاء السيد المحاضر مرة أخرى وأكد على عدم التصميم على دخول اللجنة أذا منع المراقب من قبل أحد الضباط وعدم تقديم شكوى وأنما الاكتفاء بأبلاغ المشرف فقط بذلك التصرف طبعا الجميع سيتسأل عن طبيعة هذه المراقبة فكيف أكون أحمل كارنية مصرح به من وزارة العدل وتابع لاحد المنظمات الحقوقية ومهمتى هى مراقبة العملية الانتخابية وسيرها فأذا تم منع المراقبين من أداء مهامهم فأنهم بذلك أصبحوا مثل أى شخص عادى يمكنه المراقبة عن بعد فقط وأصبح الكارنية المعتمد من قبل وزارة العدل لا قيمة له।لقد نسا السادة المنظمين أنهم يتعاملوا ويقوموا بتديب مجموعة من المحامين وليس مجموعة أشخاص عاديين والمحامى من أول واجباته هى المحافظة على حقوق غيره فكيف لا يستطيع المحافظة على حقوقه التى خوله له القانون بموجب الكارنيه الذى يحمله والذى يعنبر بدوره تصريح من وزارة العدل بمراقبة الانتخابات طبقا لنص القانون
شىء اخر ان المحاضرة تضمنت شق كبير للحديث عن طبيعة تطور عمل منظمات حقوق الانسان بمصر على مر السنين
لا أعرف فهم يقولوا لنا راقبوا ولا تراقبوا
التسميات: مراقبة أنتخابات المحليات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق